قال الدكتور هشام العنانى أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب قصر العينى إنه من المناظير المتقدمة "الروبوت" الذى يسمح للأطباء عن بعد بإجراء عمليات، فعلى سبيل المثال إذا كان الدكتور فى القاهرة والمريض فى أسوان، فسيتم ذلك من خلال الجهاز الذى يكون بمثابة طبيب آلى، يتحكم الطبيب فى التعامل به من خلال الإنترنت بشبكة الواى فاى، ويجرى الجراحة بتفاصيلها.
وأضاف العنانى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن تكلفة الجهاز 5 ملايين دولار، وهو ما يعوق وجوده ويجعله غير مفيد، لأنه لا يوجد وفرة فى الماديات والإمكانيات، ولا ينتشر بسبب الإمكانيات المادية، حيث إنه لا يوجد منه فى مصر إلا جهاز واحد فقط فى معهد الأورام لعلاج الأورام الخبيثة عن طريق "الروبوت".
وأشار العنانى إلى مميزات جهاز الروبوت من حيث تجنب الأخطاء البشرية، حيث إنه مبرمج على برنامج يجعله يتوقف مباشرة عن حدوث أى شىء غير صحيح، كما أنه يسمح بالاستعانة بالخبرات من أماكن مختلفة دون الانتقال، فالجهاز عبارة عن جزأين أحدهما فى المستشفى الموجودة فى محافظة الطبيب والأخرى فى المحافظة الأخرى الموجود فيها المريض، وكأن الطبيب يمارس لعبة "البلاى ستيشن"، مؤكدا أن التكلفة عائق كبير للمستشفيات العامة والخاصة.