قال الدكتور محمد موسى أخصائى النساء والتوليد بالأقصر، إن الطبيب يلجأ إلى استئصال الرحم فى حالات خاصة جدا، ولا يكون قرار الاستئصال سهلا على الطبيب أبدا، خاصة مع رغبة السيدة فى الإنجاب، فيتم اللجوء إليه فى هذه الحالات:
- عند وجود نزيف فى الرحم لا يتوقف وفشلت محاولات السيطرة عليه، وذلك لأن حياة السيدة تكون مهددة فى هذه الحالة.
- مشكلات الهرمونات واضطراب عمل الغدد قد يسبب مشكلات كبيرة فى الرحم تؤدى لقرار استئصاله بعد استخدام العلاج الدوائى كحل أولى.
- إذا كانت هناك أورام ليفية صغيرة فيتم استئصال الورم وإذا كان كبيرا أو الأورام كثيرة يكون استئصال الرحم هو الحل الأفضل.
وأكد موسى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه عند أخذ هذا القرار تكون هناك اعتبارات أخرى تجعله صعبا مثل:
- رغبة السيدة فى الإنجاب.
- سنها تحديدا ما إذا كانت كبيرة أو صغيرة فى السن.
وأضاف أخصائى النساء والتوليد، أن أحدث طرق العلاج الجراحى لأمراض النساء هى المناظير التى تغنى عن فتح البطن وتقلل مدة وجود المريضة داخل المستشفى، وبالتالى تقلل أيضا المضاعفات، وتستخدم فى استئصال الرحم، موضحا أن المناظير منها الرحمى والباطنى والتى تتعامل ليس فقط مع استئصال الرحم ولكن أيضا مع جميع الأورام والعيوب الخلقية والالتصاقات، إذ تتيح للمريضة العودة لحياتها سريعا وتناول الطعام بشكل الطبيعى بعد بساعتين من إجراء العملية.