ذكرت دراسة بريطانية حديثة ، أن الأجداد يجب أن يكونوا أكثر إدراكا للأثر الصحى على المدى الطويل على سلوك أحفادهم، ويشير الباحثون إلى أن العادات السيئة لمقدمى الرعاية بدوام جزئى قد تؤدى إلى خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال فى وقت لاحق من الحياة.
وقيمت الدكتورة ستيفانى شامبرس كاتب الدراسة الرئيسى، الاستاذة بجامعة "ترينتى كولدج" البريطانية ، كيف يؤثر الأجداد على خطر إصابة أحفادهم بالسرطان، مستعرضين 56 دراسة مختلفة من 18 بلدا، تركز على تأثير الأجداد على المخاطر الصحية ذات الصلة بنمط الحياة على المدى الطويل فى الأحفاد.
وركزت الدكتورة وفريقها على كيفية مساهمة سلوك الأجداد مع الأحفاد وحولهم فى أنماط حياة طويلة الأمد يمكن أن تؤدى إلى خطر الإصابة بالسرطان، وتشمل هذه المخاطر التدخين، والنظام الغذائيى غير الصحى، وعدم ممارسة الرياضة.
ووجد الباحثون أن الأجداد الذين عادة ما يعطون الأطفال "يعاملون"، أو يزيدون من طاقتهم، أو يسمح لهم "بالهدوء" وتجنب النشاط البدنى يؤثر سلبا على زيادة وزن الأحفاد وأنماطه الغذائية، ومن العادات الضارة الأخرى التى وجدها الباحثون أنها تدخن حول أحفادهم، مما يعرضهم للتدخين السلبى وربما يؤثرون عليهم في العثور على السجائر المرغوبة.