تلقى أى شخص لخبر إصابته بمرض السرطان اللعين يكون له العديد من التبعات النفسية السلبية على صحته، سواء فى بداية المرض، أو خلال مراحل العلاج المختلفة وحتى مرحلة التعافى، ولذلك هناك عدد من الخطوات التى يجب على أهل المريض اتباعها للتعامل معه فى مختلف هذه المراحل، لحمايته من المضاعفات النفسية السيئة .
وقالت الدكتورة سارة الشقنقيرى استشارى الأمراض النفسية بالمركز القومى للبحوث، إن مريض السرطان يعيش حالة من الحزن والاكتئاب نتيجة المرور بمراحل العلاج المختلفة والمؤلمة، لذلك يجب أن يكون للأسرة والأصدقاء دور فى الدعم والتوعية وخصوصا بعد المعافاة من المرض، فبالرغم من فرحة الشفاء إلا أن المريض مر بمرحلة نفسية سيئة نتيجة وقوع الشعر وشحوب الوجه وهذيان الجسم وغيرها من الأعراض والمضاعفات الأخرى.
وأضافت : من الممكن عرض المريض على طبيب نفسى، أو مساعدته بعدة طرق للتأهيل النفسى بعد مرحلة الشفاء وهى:
1: يجب أن يكون للأسرة دور كبير فى الدعم النفسى من خلال تشجيع المريض على تحقيق احلامه وأمنياته المؤجلة بسبب المرض.
2:اعطاء المتعافى فرصة للتعبير عن مشاعره واحتياجاته.
3:توفير سبل الراحة والأمان وتشجيعه على المشاركات الاجتماعية مثل الجمعيات الخيرية والندوات.
4:السفر إلى مكان مريح للأعصاب يساعده على تخطى مرحلة العلاج النفسى.
5:الاهتمام بممارسة الرياضة، حيث إنها تحسن من الحالة النفسية.
وتابعت: بهذه الخطوات نستطيع أن نساعد المتعافين من السرطان من الجانب النفسى وفى حالة عدم استجابة المريض يجب عرضه على طبيب نفسى فورا.