طالب الدكتور طلعت عبد القوى، استشارى أمراض الباطنة ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، بوضع خطة قومية لمناهضة ختان الإناث لإنهاء الظاهرة بالكامل، وذلك من خلال المشاركة فيها من جانب كافة مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها وزارات الصحة والتعليم والثقافة والأوقاف، بالإضافة إلى الكنيسة، وكذلك المجالس القومية، وعلى رأسها المجلس القومى للمرأة ومجلس الأمومة والطفولة، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدنى خاصة المؤسسات الأهلية العاملة فى الصحة الجنسية والإنجابية.
وأضاف عبد القوى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" على هامش المائدة المستديرة، لمناقشة عقوبة ختان الإناث احتفالا باليوم العالمى لمكافحة العنف ضد المرأة، أنه يجب توفير التمويل للخطة، فضلا عن ذلك وجود آليات لتنفيذ القانون والذى يجرم الختان باعتبارها جناية وتمثل نوع من أخطر أنواع العنف ضد المرأة.
وأكد عبد القوى، إنه يجب التوسع فى الندوات التوعوية على كافة المستويات، خاصة فى المناطق التى تزداد فيها نسبة هذه الظاهرة، وعلى وجه الأخص منطقة جنوب الوادى وقرى الصعيد وعدد من قرى محافظات الوجه البحرى، فضلا عن ذلك أن يتم عملية تقييم دورية للبرامج والخطط لمتابعتها وتقييمها وتقويم الخطة أن لزم الأمر.