"شوفنى صح" حملة إلكترونية لتغيير المفاهيم الخاطئة تجاه مريضة سرطان الثدى

"شوفنى صح" حملة إلكترونية أطلقتها المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، لتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة تجاه مريضة سرطان الثدى.

ويقول الدكتور محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى: "سرطان الثدى ليس وصمة عار أو مرض وبائى ومن هنا يظهر دور المؤسسة فى تغيير النظرة النمطية للمجتمع نحو المصابات به وإعادة صياغة السلوك المجتمعى نحوها".

"دكتور هو أنا ممكن أتعدى من مراتى؟" جملة تعبر عن خوف غير مبرر واعتقاد خاطئ مفاده أن سرطان الثدى معدٍ، وهذا غير صحيح بالمرة، كما يؤكد رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى موضحًا أن المرض لا ينتقل عن طريق الهواء أو المخالطة أو العلاقة الجنسية.

وتابع شعلان: سرطان الثدى عبارة عن انقسام فى خلايا الثدى بشكل غير طبيعى لتكون ورم قد يكون حميدًا أو خبيثًا، والكثير من الأزواج يتعمدن الابتعاد عن زوجاتهم فور اكتشاف إصابتهن بالمرض لاعتقادهم بأنهم سيصابون بالعدوى كما يتعمد المقربون الابتعاد جاهلين تمامًا حاجة المرأة المصابة للدعم النفسى وإحاطتها بمشاعر من تحب من الأهل والأصدقاء.

وأضاف أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام: فى بعض الأحيان يربط البعض بين إصابة السيدة بسرطان الثدى وارتكابها فعل سيئ فى وقت مضى، بعبارة "جالها سرطان أكيد عقاب من ربنا" وهذا خاطئ فالله سبحانه اختار هذا الشخص ليختبر قوته فى تحمل المرض وعواقبه.

ومن بين الأفكار المغلوطة التى يعتنقها الكثيرون عند علمهم بإصابة سيدة بسرطان الثدى القول "يا عينى خلاص مش هتقدر تتجوز"، وهو ما تنفيه غادة مصطفى مدير إدارة الإعلام والعلاقات الخارجية بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى قائلة: نظرات الشفقة لمريضة سرطان الثدى خاصةً صغيرات السن يسبب لها الألم أكثر من المرض ذاته خاصة مع اعتقادهن بأن فرصتهن فى الزواج غير مضمونة نظرًا لاستئصال الثدى، وهذا غير صحيح فبعد شفاء المريضة تستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعي.

وأضافت غادة مصطفى: تتعرض العديد من مريضات سرطان الثدى والناجيات منه للتمييز فى الحياة العامة والعملية، فنجد عبارة "لا بلاش دى.. دى كانت مريضة سرطان ثدى" فى أماكن العمل، ويعد أخذ إجازة للعلاج الكيميائى صعبًا فى بعض الأشغال وأحيانًا يتم تهديد المريضة بطردها من العمل للاعتقاد بأنها لن تعود بنفس الكفاءة بينما تحتاج المريضة التشجيع والمساعدة على إثبات ذاتها.

وعن العلاج الإشعاعى قالت مدير إدارة الإعلام والعلاقات الخارجية بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى: ظهرت أساطير منها "دى بتاخد علاج إشعاعى..ابعدى عنها" ظنًا بأن المريضة التى خضعت لجلسات علاج إشعاعى مشعة ومن الممكن أن تنقل لغيرها أشعة ضارة والحقيقة هى أن العلاج الإشعاعى عبارة عن أشعة تصدر من جهاز وتسلط على مكان الورم ولا تبقى فى جسد المريض.

وتابعت: "عندها سرطان كدة خلاص هتموت" عبارة خاطئة يعتنقها يصدرها المجتمع والحقيقة هى أن نسبة الشفاء من سرطان الثدى وصلت 98%.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;