قال الدكتور أحمد إسماعيل أخصائى جراحة العظام بطب الأزهر، والمتخصص فى تقويم وتطويل العظام، إن تقوس الساقين عند الأطفال إما يكون نتيجة مشكلة خلقية تنشأ داخل الرحم أو مشكلة مكتسبة تنشأ بعد الولادة وهذه هى الحالة الأكثر شيوعا وانتشارا.
وأضاف إسماعيل، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد، أن هناك مرحلة فى حياة الطفل يكون التقوس طبيعيا جدا ولا يشكل مشكلة تستدعى القلق والمتابعة، وهى مرحلة التطور الطبيعى لنمو الأطفال حديثى الولادة، حيث يكون بتقوس بسيط للداخل منذ عامه الأول خاصة فى فترة وقوف الطفل تمهيدا لمرحلة المشى ويزيد تدريجيا ولكن بنسب قليلة حتى سن الثانية من عمر الطفل ثم يتحسن تدريجيا إلى أن يبلغ الطفل عامه الثالث ليتحول بعدها مؤشر النمو إلى تقوس الساقين للخارج.
وأكد إسماعيل، أن هذا المؤشر يصبح أكثر انضباطا مع سن السادسة، وخطوة بخطوة يصل إلى الدرجة الطبيعية وتعادل ما يقرب من ٧ درجات تقوس للخارج عند سن الثامنة من عمر الطفل، ولكن إن لم يحدث ذلك بالتأكيد هناك تقوس غير طبيعى قد يتحول لإعاقة وعرج عند الطفل والتى عادة ما ترجع أسبابه إلى:
1- لين العظام الناتج عن نقص فيتامين ( د) وهو الأمر الأهم والغالب ويكون بسبب عدم التعرض الكافي للشمس مع التغذية غير الصحيحة.
2- بعض أمراض العظام يصاحبها تقوس فى الساقين وتظهر فى مراحل عمرية مختلفة من نمو الطفل.
3- التقوس التلقائي عند الأطفال المراهقين ويلاحظ بشدة فى الأطفال اصحاب السمنة.
4- أمراض الكبد والكلى.
5- مرض أو داء بلاونت بدرجاته المختلفة.