قال الدكتور يحيى غانم، رئيس قسم الباطنة بطب الإسكندرية، إن علاج السكر هو الأنسولين وليس غير ذلك، وزراعة خلايا البنكرياس فكرة صعبة التحقيق بسبب أنها ضعيفة جدا ولا تصلح، مؤكداً أن جرعات الأنسولين سهلة التناول من خلال الحقن، وأن مضخة الأنسولين لها حالات خاصة لأن عيوبها تمنع تواجدها بشكل دائم.
وأضاف غانم، خلال مؤتمر السكر المقام اليوم بمكتبة الإسكندرية، أن مضخة الأنسولين يجب أن يتعلم عليها المريض جيدا وتستخدم لمن يأتي لهم هبوط لا شعوري، لأن لها عدة عيوب منها أنها باهظة وتحتاج أشخاصا مثقفين يمكنهم التعامل معها، محذرا من استخدام الأعشاب للعلاج لأنها لا تشفى وتعرض المرضى للقرحة ومضاعفات أخرى خطيرة.
وأكد رئيس قسم الباطنة، أن أماكن حقن الأنسولين تكون في الأكتاف بدلا من الساق لأن الآثار تتراكم وتزعج الكثير من المرضى، وجهاز السكر ضرورة لكل مريض حتى يتابع مستوياته بشكل مستمر، مشيرا إلى انه يجب توازن السكر ما بين 80 إلى 130 فى الدم و التراكمي 7 ، مع تناول الأنسولين قبل الإفطار أو بعد الأكل مباشرة عند الأطفال.