كشفت دراسة علمية حديثة أن الأطفال الذين يعاقبون بالضرب من قبل آبائهم أكثر عرضة لسوء معاملة شركائهم فى الحياة.
ووفقاً لموقع "ديلى ميل" البريطانية قام الباحثون بتحليل بيانات ما يقرب من 800 شخص من حيث التعرض للضرب فى الصغر، وحدوث النزعات والخناقات الأكثر عدوانية مع شركاء الحياه بعد الزواج.
ووجد الباحثون الأمريكيون من جامعة تكساس أن إيذاء طفل أدى إلى سلوك أكثر عدوانية، ومعظم البالغين كانوا عنيفين فى علاقاتهم مع شركاء حياتهم.
وأظهرت الدراسة أن واحدا تقريباً من كل خمسة (19%) اعترفوا بالعنف تجاه محبيهم.
وقال المؤلف الرئيسى للدراسة "جيف تيمبل" وهو أستاذ الطب النفسى فى كلية الطب بجامعة تكساس، إنه تم حظر ضرب الطفل كشكل من أشكال التأديب فى العديد من البلدان فى جميع أنحاء العالم مثل فرنسا وأسكتلندا والسويد.
وأضاف الباحثون أن الضرب له عواقب وخيمة على الأطفال ويفضل التعامل معهم بأسلوب المكافأة.