حساسية الأنف من أكثر الأمراض المنتشرة بين المصريين، والتى تتحكم فيها العديد من الأسباب، بعضها يكون وراثيا وبعضها بسبب البيئة التى يعيش فيها الشخص.
ولمعرفة أهم أسباب الإصابة بمرض حساسية الأنف، وكيفية التعامل معه يقدم الدكتور أيسر بسالى استشارى الأنف والأذن والحنجرة، أهم المعلومات حوله.
س. ما هى حساسية الأنف؟
ويشير د. أيسر بسالى إلى أن مرض حساسية الأنف من الأمراض الوراثية العائلية وقد يكون فى صورة حساسية صديدية أو جلدية وتورث للأبناء فى الصغر، وتكون أعراضها مختلفة كالعطس المستمر، خاصة فترة الصباح أو انسداد الأنف على لفترات طويلة والكحة المستمرة فى الأنف وسقف الحلق، مع وجود رشح وزيادة فى الإفرازات.
س. ما هى العوامل المؤثرة على مرضى الحساسية؟
أهم العوامل هى الأتربة والغبار والأبخرة والروائح النفاذة مثل المنظفات، كذلك الرياح الخماسية ولذلك تزداد هذه الأعراض فى الربيع والخريف وقد تكون مصحوبة باحمرار شديد ودموع مع جفاف العين.
س. ما هى العلاجات المناسبة لحساسية الأنف؟
العلاج الأول لهذه الحالات هو الوقاية من كل ما سبق بقدر الإمكان، أما العلاجات الدوائية فتبدأ بمضادات الهستامين وكذلك بخاخات الأنف سواء التى تحتوى على مادة الكورتيزون حسب تقدير الطبيب المعالج ويضاف إلى هذا مذيبات البلغم، فى حالة وجود زيادة فى لزوجة الإفرازات من الأنف، وقد يحتاج المريض فى بعض الأحيان للمضادات الحيوية إذا أصيبت الجيوب الأنفية بالعدوى البكتيرية وتحول لون الإفرازات إلى الأصفر أو الأخضر أو ارتفعت درجة الحرارة تصل إلى نقطة الخلاف الكبرى وهى التدخل الجراحى.
س. هل هناك عملية جراحية لعلاج حساسية الأنف؟
لا توجد أى عملية جراحية لعلاج حساسية الأنف، لكن قد تغير الجراحة فى علاج المضاعفات من الحساسية مثل تكون لحميات الأنف وتجمعات صديدية بالجيوب الأنفية، ولكنها ليس لها علاقة بالحساسية نفسها وأعراضها.