حذر الدكتورة بهجت مطاوع أستاذ طب وجراحة الذكورة بطب قصر العينى، خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الذكورة المنعقد حاليا بالقاهرة ، من استخدام بعض الأجهزة والأساليب المستخدمة فى علاج الضعف الجنسى وغير المرخصة من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA.
وقال الدكتور بهجت مطاوع فى تصريح خاص لــ "انفراد "أن الأطباء يستخدمون علاجات للضعف الجنسى وضعف الخصوبة والعقم باستخدام أجهزة وعلاجات لم يتم الموافقة عليها من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية موضحا أن هناك 3 وسائل أهمها:
أولا : استخدام الخلايا الجذعية بدون موافقة أى هيئات رقابية فى علاج الضعف الجنسى، وبدون أى ضمانات ،وبأسعار فلكية، موضحا أنها ممنوعة فى العالم كله.
ثانيا: استخدام الموجات التصادمية الصوتية فى علاج الضعف الجنسى، وبتكلفة عالية جدا، وبدون موافقة من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، أو وزارة الصحة.
ثالثا : استخدام مواد لحقن القضيب تسمى" PRP" ،وتحتوى هذه الحقن على صفائح دموية تستخرج من دم المريض ،وإعادة حقنها مرة أخرى فى القضيب ،موضحا أنها مازالت كلها أبحاث تجرى فى الحيوانات ،ولم يتم الموافقة عليها من أى جهاز رقابى فى الخارج أو فى مصر ،ولكن تستخدم بشكل عشوائى ودون فائدة .
وأكد أن العلاج الصحيح للضعف الجنسى هو استبعاد الأمراض التى تسبب ضيقا فى الشرايين الطرفية أو التهاب فى الأعصاب ،مثل السكر والضغط، والسمنة المفرطة ،ونقص هرمون الذكورة "التستوستيرون" بعد سن الـ 50 ،موضحا أنه يجب إصلاح جميع هذه المسببات للضعف الجنسى، ويمكن علاج المريض بأدوية مشتقات "الفوسفوداى اسبريز "، وذلك بزيادة ضخ الدم داخل النسيج الإسفنجى للقضيب ،وإذا لم يتحسن المريض يمكن استخدام التدخل الجراحى .