عادة ما يتردد أى شخص مصاب بأى نوع من أمراض القلب قبل الإقدام على الزواج، خوفًا من تأثير المرض على العلاقة الجنسية، ولكن هل كل شخص يعانى من مرض قلبى لا يتمكن من إقامة علاقة جنسية، وما هو تأثير الأمراض القلبية على العلاقة الحميمية بين الأزواج؟
عند معرفة أن العريس أو العروسة مريضة قلب، تنهار العلاقة قبل بدايتها، فيرفض الطرف الآخر مشاركة الحياة مع شخص غير قادر على الحياة الجنسية بينهما، ولكن الحقيقة غير ذلك، فمريض القلب ليس شخصًا واحد، بل أشخاص مختلفين ولكن الجهل الذى يحيط بممارسة العلاقة الجنسية دائمًا ما يكون الحكم وراء كل الخرافات الراسخة لدينا.
وهنا يكشف الدكتور أحمد الكردانى، رئيس قسم جراحات القلب والصدر بطب عين شمس، عن مدى تكيف مريض أو مريضة القلب مع الزواج، قائلاً إن المشكلة الأساسية لدى مريض القلب هى الزواج دون فحص طبى شامل على جسمه ومعرفة حالته تحديدًا ومعالجتها بإجراء جراحة إذا كانت تستوجب ذلك أو تناول الدواء بانتظام.
وأكد الكردانى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه يوجد مريض قلب مزمن وآخر يعانى من أمور بسيطة، فمن يعانى من مشكلة فى صمامات القلب يجب أن يجرى جراحة قبل الزواج لعلاج الضرر، ويوجد حالات تكون غير مزمنة مثل التهاب فى عضلة القلب، وهذه تعالج ببساطة وتمارس علاقتها الزوجية دون أى مشكلة.
وقدم الكردانى روشتة لمرضى القلب المقبلين على الزواج، والتى تشمل على:
1- ممنوع منعًا باتا لمرضى ضعف عضلة القلب أو هبوط القلب الزواج والحمل.
2- يجب إجراء موجات صوتية ومعرفة الحالة تحديدًا واستشارة الطبيب قبل خطوة الزواج.
3- لمرضى القلب الذين يعانون القصور فى الشرايين ممنوع المنشطات مثل الفياجرا مع الأدوية موسعة للقلب.
4- فحص موجات صوتية وعلاج قبل الزواج وكشف طبى كامل قبل العلاقة.
5- ممارسة العلاقة الزوجية الطبيعية وليست العنيفة التى تضر بالقلب وتمثل عليه عبئا ومجهودا مضاعفا.