أكد الدكتور هشام صلاح الدين أستاذ أمراض القلب بطب قصر العينى، ورئيس شعبة الكولسترول وتصلب الشرايين بجمعية القلب المصرية، خلال ختام مؤتمر الشعبة ، بمدينة الأقصر مؤخرا، أن أسباب ارتفاع الكولسترول ليست فقط ناتجة عن نوعية الطعام، ولكن أيضا نتيجة عوامل وراثية ووجود خلل بمستقبلات الكولسترول بالكبد، والتى تعمل على عدم التخلص من الكولسترول الضار على الكبد.
واوضح أن ارتفاع نسب الكولسترول بالدم يؤدى إلى تصلب الشرايين خاصة شرايين القلب التاجية، مما قد يؤدى إلى أعراض ذبحة صدرية وجلطات بالقلب، مشيرا إلى أن الخطورة تزداد كلما كانت هناك عوامل خطورة مصاحبة مثل ارتفاع ضغط الدم ونسبة السكر بالدم والتدخين وعدم ممارسة الرياضة والسمنة والبدانة.
وأضاف أن ارتفاع الكولسترول يؤدى إلى تصلب الشرايين المغذية للمخ والشرايين الطرفية مما قد يؤدى إلى قصور بالدورة الدموية، ومع تقدم العلم أصبح هناك بالإضافة إلى الوسائل غير الدوائية مثل ضبط الطعام وممارسة الرياضة أدوية تستطيع خفض الكولسترول المرتفع.
وكشف أن مصادر الخطورة على القلب تكمن فى استخدام السكريات المباشرة مثل السكر الأبيض والزيوت المهدرجة مثل السمن الصناعى، مشيرا إلى أن خفض الكولسترول يساعد على خفض نسب حدوث جلطات القلب والسكتة الدماغية.
وقال الدكتور هشام صلاح الدين، إنه تم استعراض استخدامات النانو تكنولوجى فى تشخيص أمراض القلب، وصناعة الصمامات النسيجية، كما تمت مناقشة أبحاث حديثة فى مجال الجينات، وعلاقتها بارتفاع الكولسترول الوراثى.
وأكد أن المؤتمر قدم جائزة لحضور مؤتمر جمعية القلب الأوروبية فى ميونخ بألمانيا ، وفازت بها الدكتورة ميرا الفريد المدرس المساعد بطب قصر العينى، بالبحث الذى قدمته عن علاقة الدهون بالبطن بالإصابة بتصلب الشرايين التاجية.