سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على أول دراسة أمريكية على هلام أو "جِل" منع الحمل للذكور، والتى سيتم إجراؤها فى شهر أبريل من العام المقبل 2018.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن جل منع الحمل للذكور يحد بشكل كبير من عدد الحيوانات المنوية، وبعد أكثر من 10 سنوات من إجراء عدد من الأبحاث حول "جيل منع الحمل للذكور"، يستعد العلماء فى الولايات المتحدة لإجراء دراسة كبيرة على هذا النوع فى أبريل.
وفى دراسة أولية سابقة لمدة 6 أشهر، ثبت بالفعل أن "جِل منع الحمل للذكور" فعَال، واستخدمت اثنين من الهرمونات الاصطناعية "البروجستين" و"التيستوستيرون"، لكن كل هرمون بمفرده عن طريق دهانه على الكتفين والذراعين، أما الدراسة الجديدة سوف تدمج الهرمونين معاً.
وفى الدراسة الصغيرة انخفض عدد الحيوانات المنوية بمعدل 89%، ما يؤكد انخفاض معدلات الحمل جداً، وكان هناك غياب تام لإنتاج الحيوانات المنوية من الخصية لـ78% من الرجال.
وستستمر التجربة على هذا الـ"جل" لمدة أربع سنوات تقريبا، وستكون أكبر دراسة حتى الآن لاختبار وسيلة منع حمل هرمونية لتحديد النسل للرجال.
الخيارات الوحيدة للرجال حاليا لتحديد النسل هى الواقى الذكرى أو استئصال "الأسهر" وهو جزء من الجهاز التناسلى الذكرى ومسئول عن نقل الحيوانات المنوية من البربخ وحتى القناة الدافقة.
وقد توقفت تجربة اختبار الحقن الهرمونية لتحديد النسل للرجال فى عام 2012 بسبب المخاوف من أنها تسبب الاكتئاب والأفكار الانتحارية.