كانت هناك مخاوف طويلة حول الوقت الذى يقضيه الأطفال على هواتفهم، وكشفت أبحاث جديدة أن الشباب ينفقون الآن ما يقرب من خمس ساعات يوميا أمام الشاشة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فى عام 2000، قضى الشباب 3 ساعات من الجلوس أمام شاشات التليفزيون وألعاب الكمبيوتر والفيديو.
وفى عام 2015 ارتفع هذا المعدل إلى 5 ساعات، حيث يستفيد الأطفال بشكل متزايد من التكنولوجيا فى حين يقومون بأمور أخرى مثل التواصل الاجتماعى والدراسة.
ومع ذلك، فقد كشفت الأبحاث الجديدة لـ"جامعة أكسفورد" أنه كلما أصبحت الهواتف المحمولة والتابلت متشابكة مع الحياة اليومية، كلما ارتبطت الأطفال بها، لأنها قادرة على إجراء العديد من المهام المتعددة.
وتستند الدراسة إلى بيانات الأطفال والمراهقين من 8 إلى 18 سنة، فى عامى 2000 و2015، حول كيفية قضاء وقتهم.
فى حين أن استخدام أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفاز وغيرها من الأجهزة قد ارتفع فى السنوات الأخيرة، فإن معظم هذا الوقت الإضافى يتكون من الأطفال دمج التكنولوجيا فى أجزاء أخرى من حياتهم.
من بين الساعات الإضافية و46 دقيقة، كان نحو 30 دقيقة بسبب الأنشطة القائمة على الشاشة - الأطفال الذين يستخدمون التليفزيون والكمبيوتر وألعاب الفيديو التركيز الرئيسى، وساعة أخرى و16 دقيقة ويرجع ذلك إلى الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة أثناء المشاركة فى مجموعة من الأنشطة الأخرى.
واشتملت على أشياء مثل الذهاب إلى المدرسة، والتنشئة الاجتماعية، والسفر، والدراسة، وتناول الطعام، ولعب الرياضة.
وقال كاتب الدراسة الدكتور "كيليان مولان"، كبير الباحثين فى مركز أكسفورد لأبحاث استخدام الوقت: "الناس يعتقدون أن الأطفال مدمنون على التكنولوجيا وأمام هذه الشاشات 24/7، لكنهم يدمجون التكنولوجيا فى الحياة اليومية مثل البالغين".