الأشعة التداخلية هى فرع من فروع الطب تستخدم عند أي إجراء أو علاج طبي دقيق، من خلال أساليب التصوير الطبي مثل الموجات الصوتية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، لإجراء عمليات دقيقة جدا بدون أى تدخل جراحى وفتح ومضاعفات.
وقال الدكتور جمال نيازى، أستاذ مساعد الأشعة التداخلية بطب عين شمس، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن الأشعة التداخلية تتعامل مع عدة أمراض أبرزها أورام الكبد السرطانية وأصبح الكثير من المرضى تتجه للتردد الحرارى والعلاج المشع والكيماوى التى تتعامل مع الشرايين، إلا أنها غير مخصصة للسرطانات فقط، بل إنها تتعامل بشكل جيد جدا مع تضخم البروستاتا، وتساعد المرضى على عدم اللجوء إلى الاستئصال عن طريق مد الشريان المغذى للبروستاتا دون أى تدخل جراحى، وتدخل أيضا فى علاج دوالى الخصيتين عند الرجال.
وأضاف نيازى، أن عمليات أورام الرحم الليفية تتم حاليا بالأشعة التداخلية أيضا، وليس ذلك فقط بل تساعد أطباء الجراحة فى العمليات، وأحد التطبيقات المهمة هى تركيب القساطر الوريدية التى تستخدم لحقن العلاج الكيماوى وعمليات الغسيل الكلوى