كشف الدكتور طارق صفوت أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، أنه يمكن التفرقة بين الفيروس والبكتيريا من خلال الأعراض، وذلك لتحديد إمكانية تناول المضاد الحيوى.
وقال فى تصريح خاص لــ"انفراد "، إن الاصابة بالفيروس أعراضه تتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة، وتكسير بالعظام، وآلام فى العضلات، موضحا أن الإصابة بالفيروس تؤدى إلى حدوث بصق دماء، واصفرار لون الإفرازات "البلغم"، وفى هذه لابد من تناول المضاد الحيوى.
وأشار إلى أن الأعراض التى تدل على الإصابة بالالتهاب البكتيرى، هو أن يشعر المريض بالتهاب فى الحلق، والشعور بحكة، واحتقان فى الحلق، والإصابة بالرشح، موضحا أن المضاد الحيوى فى هذه الحالة يضر المريض، وخاصة عند تكرار تناول نفس المضاد الحيوى بدون استشارة الطبيب، كلما أصيب بدور برد، موضحا أن استخدام المضاد الحيوى باستمرار عند الإصابة، واستخدام نفس المضاد الحيوى كل مرة يشكل مناعة ضد هذه البكتيريا، حيث يحدث تأقلما ضد البكتيريا.
وأضاف أن هناك مجموعة المضادات الحيوية، والتى لها تستعمل كمضادات للالتهابات فتساعد فى أمراض الحساسية، والسدة الرئوية، والنزلات الشعبية، حيث إن لها خاصيتين، خاصية للبكتيريا، وتعالج بعض الميكروبات، وخاصية أخرى تعالج الالتهابات غير البكتيرية، فتساعد فى علاج مرضى الحساسية، وهى من المضادات الحيوية.
وقال إن الأثر السلبى للمضادات الحيوية أن أعالج مرض، ولكن أجعل الميكروبات تشكل مناعة ضد هذا الميكروب، مؤكدا على ضرورة أن يكون قرار الطبيب حكيم، وتفصيل العلاج للمريض، فلا يمكن تناول المضاد الحيوى لمدة شهر.
وينصحبضرورة أخذ التطعيم الواقى ضد الأنفلونزا للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكر، موضحا أن تطعيم المكورات الرئوية يعطى لمرة واحدة فقط، وخاصة لمرضى القلب والسكر.