ولادة طفل منغولى تعد بمثابة مسئولية كبيرة تقع على كاهل الأسرة بأكملها، خاصة أنه يتسبب فى تغيير مسار الحياة والظروف المعيشية لكل أفراد المنزل وبالأخص الأم والأب. فالطفل المصاب بمتلازمة داون يتطلب معاملة وطقوسا خاصة كى يظل قادر على العيش بأمان.
ولعل الخوف من ولادة طفل منغولى أصبح هاجسا يطارد كل أم خوفا من تحمل كل هذه الأعباء لتربيته والتعامل معه بالإضافة إلى أن رعايتهم تتطلب مجهودا كبيرا.
فالسبب الرئيسى فى ولادة طفل منغولى يرجع إلى طفرة جينية ووراثية أو حدوث خلل أثناء عملية الإخصاب قبل تكوين الجنين، مما يتسبب فى حدوث أنواع كثيرة من الإعاقات تعتبر الإعاقة الذهنية أحدهم.
فقد ذكر موقعhealthlineأن الدراسات والأبحاث الحديثة حددت مجموعة من الأسباب تزود احتمالية ولادة طفل منغولى على كل أم أن تتجنبها حتى تتفادى ذلك.
ولعل كبر سن الأم فوق 40 عاما وزواج الأقارب يعتبر أحد أهم الأسباب التى قد تدفع لولادة طفل منغولى، إضافة إلى أن النظام الغذائى والصحى التى تتبعه الأم أثناء فترة الحمل قد يوثر بشكل كبير على الجنين، فمن الضرورى أن تتبع نظام غذائى صحى يحتوى على العناصر الكاملة من خضراوات وفواكه وبروتينات وعناصر تمد جسمها بالحديد.
ووفقا لما كشفت عنه بعض الدراسات، فإن أحدث الأسباب فى ولادة أطفال متلازمة داون، يتمثل فى زيادة عدد مرات الولادة للأم يضعف من الجسم مما يزيد من احتمالية ولادة أطفال مصابين بمتلازمة داون.