أفادت دراسة جديدة أجريت فى معهد ماكس بلانك للطب النفسى فى نيويورك أن البروتين المرتبط بالإجهاد يمكن أن يزيد فرص الإصابة بمرض السكر والبدانة، إلا أنه حال كبح نشاط هذا البروتين يمكن تجنب الإصابة بهذه الأمراض.
ويعرف هذا البروتين باسم FKBP5 ويعمل على تنظيم الشعور بالإجهاد فى الجسم، فعندما يكتشف الجسم تعرضه للضغوط يطلق هرمون "الكورتيزول"، فضلا عن هرمون "الستيرويد" الذى يساعد على الاستجابة لاضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب والقلق.
وتوصل الباحثون فى المعهد إلى أن البروتين يعمل كحلقة وصل بين النظام التنظيمى للإجهاد والتمثيل الغذائى، وأن مستويات أعلى من البروتين يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الجلوكوز، ويؤدى هذا بدوره إلى الإصابة بمرض السكر والبدانة.
ونتيجة لذلك يعتبر الجسم استهلاك الدهون الزائدة عملية مجهدة، لذلك يعمل على إطلاق بروتين FKBP5ما يؤدى إلى تفاقم المشكلة.
وقال الدكتور "ماثياس شميت" أستاذ أمراض السمنة والغدد الصماء إن بروتين "FKBP5" يؤثر على سلسلة من الأنسجة العضلية، التى تؤدى إلى زيادة نسبة عدم تحمل الجسم للجلوكوز، وهو ما يعد مؤشرا رئيسيا لمرض السكر النوع الثانى.
وأوضح الباحثون أن كبح نشاط هذا البروتين يعمل على منع الإصابة بمرض السكر النوع الثانى، خاصة ممن يتبعون نظاما غذائيا عالى الدهون.