التهاب الزائدة الدودية هو السبب الأكثر شيوعا لآلام البطن وقد يؤدى إلى عملية جراحية، وسيعاني حوالى 5% من الامريكيين من التهاب الزائدة الدودية فى مرحلة ما من حياتهم.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكي “WebMD”، أوضح الباحثون أن التهاب الزائدة الدودية يمكن أن يحدث في أي وقت، لكنه يحدث في معظم الأحيان بين سن 10 و 30 عاماً، وهو أكثر شيوعا في الذكور منه في الإناث.
وإذا ترك التهاب الزائدة الدودية دون علاج، فقد تنفجر الزائدة وتسبب العدوى، وهذا يمكن أن يكون خطير وأحيانا مميتا.
طرق تشخيص الزائدة الدودية:
وتشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص التهاب الزائدة الدودية ما يلي:
الفحص البدني لتقييم الألم
قد يقوم الطبيب بالضغط بلطف على المنطقة المؤلمة، وعندما يتم ترك الضغط فجأة، غالباً ما يكون ألم الزائدة الدودية أسوأ، مما يشير إلى أن الغشاء البريتوني ملتهب.
وقد يستخدم الطبيب إصبعه مع ارتداء القفاز لفحص المستقيم السفلي للكشف عن المرض.
تحليل الدم
وهذا يسمح للطبيب الخاص بك التحقق من ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، والتي قد تشير إلى العدوى.
تحليل البول
تحليل البول للتأكد من أن هناك التهاب المسالك البولية أو حصى الكلى.
الأشعة العادية على البطن
قد يوصي طبيبك أيضا بأشعة سينية أو الموجات فوق صوتية على البطن للمساعدة في تأكيد التهاب الزائدة الدودية أو العثور على أسباب أخرى للألم.
علاج التهاب الزائدة الدودية
وعادة ما ينطوي علاج التهاب الزائدة الدودية على الجراحة لإزالة الجزء الملتهب، وقبل الجراحة قد تعطى جرعة من المضادات الحيوية لمنع العدوى.
وبشكل عام، جراحة المناظير هى من أفضل الطرق الجراحية لأنها تجعل المريض يشفى سريعاً مع أقل ألم وبدون أثار جراحية لانها تعتمد على فتحات صغيرة لإجراء العملية.