الكثير من الأقاويل تنتشر حول معرفة نوع الجنين وكذلك إمكانية تحديده سواء ذكر أو أنثى، ولكن ما هو الصحيح منها والذى له أساس علمى، وما هو الخطأ المبنى على المعتقدات والتراث؟ هذا ما نجيب عنه فى السطور المقبلة.
قال الدكتور عمرو حسن، استشارى النساء والتوليد، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن الإفرازات المهبلية واحدة من الأشياء التى تتخيل الأنثى أنها ستكشف لها عن نوع الجنين عند اكتشافها الحمل، ولكن هذا الأمر غير صحيح إطلاقا فأى كان لونها أو شكلها، لا يفرق فى نوع الجنين شىء، بل يعبر عن إصابة السيدة بالتهابات مهبلية تجعلها تفرز إفرازات غير شفافة وطبيعية، وهو ما يستدعى منها الانتباه والتعامل معها بشكل صحيح من خلال المحافظة على النظافة الشخصية وعدم تناول الأطعمة الحارة.
وأضاف استشارى النساء والتوليد، أن الطريقة الوحيدة العلمية المضمونة ليست شكل أنف السيدة ولا بشرتها ولا إفرازاتها ولكن استخدام السونار فى بداية الشهر الرابع للكشف عن العضو التناسلى للجنين، وأحيانا قد يظهر فى نصف الثالث إن كان ذكر.
وأكد استشارى النساء والتوليد، أن تحديد نوع الجنين أيضا لا يؤثر فيه بشكل كبير الطرق المعتادة فى التعامل من وصف نظام غذائى يغير طبيعة الجسم من حمضى لكلوى، حتى تزيد نسبة الحيوانات المنوية الداخلة للرحم من نوع معين، ولكن الطريقة المضمونة الوحيدة الناجحة هى تحديد نوع الجنين من خلال الحقن المجهرى حيث تتم معرفة نوع الجنين من قبل حقنه فى رحم السيدة بعد الكشف عنه.