السكر من النوع الثانى ينتشر يوما عن الآخر، فقد وصلت مصر للمركز الثامن بين باقى الدولة فى ترتيبها للإصابة بالسكر، وخلال الـ 10 سنوات المقبلة ستصل مصر للمرتبة الـ 7، فى حال عدم الاهتمام بالمرض والمرضى الأكثر عرضة عن غيرهم، حتى يتم وقايتهم من الإصابة ومضاعفاتها الصحية، هذا ما أكدته الدكتورة نيرة عبد العزيز، أخصائية أمراض السكر والغدد الصماء.
وأضافت الدكتورة نيرة عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن من هم أكثر عرضة للإصابة بالسكر النوع الثانى هم:
- الشباب لما يتناولونه من وجبات سريعة تزيد من معدلات الإصابة كثيرا.
- الأطفل المولود من أم أصيبت بسكر الحمل.
- من لديهم تاريخ مرضى فى العائلة.
- أصحاب الوزن الزائد ومرضى السمنة.
وأكدت أخصائية أمراض السكر والغدد الصماء، أن هناك عددا من التحاليل يجب المتابعة بها لهذا الشخص بشكل دورى كل عام سواء كانت السكر الصائم أو الفاطر أو التراكمى للمحافظة على مستويات السكر قبل خروجها عن السيطرة، وكذلك هناك عدة خطوات أخرى للوقاية منها:
- تغيير نمط الحياة.
- 150 دقيقة اسبوعيا من ممارسة الرياضة، وليس بالضرورة أن تكون كل يوم.
- شرب الماء من 2 لـ 3 لتر فى اليوم.
- 5 وجبات يوميا منهم ثلاثة أساسى واثنين وجبات خفيفة بينية حتى يكون سكر الدم منتظم.
- بعض العقاقير تساعد على نقص الوزن وهناك أيضا بعض الجراحات لمصابي السمنة.