حدوث خلل فى توازن نسبة هرمون الاستروجين فى جسم المرأة، أو فى بيئة المهبل الداخلية نتيجة انتشار الملوثات الخارجية من حولنا؛ يتسبب فى أنواع كثيرة من العدوى المهبلية التى تؤرق كثير من السيدات والفتيات؛ ورغم تشابه متاعبها وأعراضها إلا أنها ليست نوعا واحدا، وبإمكانك التمييز فيما بينها عن طريق شكل ولون الإفرازات.
لون الإفرازات يشير إلى طبيعة الالتهاب
يوضح الدكتور محمد على عبد الحافظ، استشارى أمراض النسا والولادة أنه فى حال ظهور الإفرازات المهبلية المجبنة فى صورة قطع صغيرة باللون الأبيض فهذا يشير إلى وجود التهاب فطرى، أما فى حال ظهورها بلون مائلة للون الأصفر فهذا يعنى أن الالتهاب من النوع البكتيرى، بينما يكون الالتهاب ناتج عن عدوى بالبكتيريا اللاهوائية إذا كانت الإفرازات تميل للون الأخضر.
ماذا يعنى نزول مياه مع الإفرازات المهبلية؟
يجيب "عبد الحافظ" بأن نزول مياه مصاحبة للإفرازات المهبلية يشير إلى وجود التهاب فى عنق الرحم، وهو أمر يحتاج إلى اهتمام وعلاج قبل تفاقمه.
عدوى المهبل بالديدان واردة
يشير "عبد الحافظ" إلى أن انتقال عدوى الديدان الدبوسية للمهبل واردة، وتسبب التهاب مصحوب بهرش وأكلان فى منطقة المهبل، مع وجود الإفرازات الطبيعية الشفافة.
كيف يكون العلاج؟
يوضح "عبد الحافظ" أن وصف العلاج يعتمد على تشخيص العدوى أولا، فإذا تم تحديد نوع الالتهاب بأنه فطرى، يشتمل العلاج على لبوس مهبلى مضاد للفطريات للسيدات، وأقراص للآنسات مع غسول مهبلى، أما إذا كان الالتهاب بكتيريا فيوصف للمريضة مضاد حيوى مع الغسول المهبلى، مع ضرورة التنشيف بمناديل أو فوطة خاصة بعد الحمام للتخلص من الرطوبة فى هذه المنطقة والحرص على النظافة الشخصية، وتغيير الملابس الداخلية كل 4 ساعات، ويجب أن تكون قطنية.