ليس هناك شك أن الحمل من الأوقات المجهدة فى حياة المرأة، لكن هناك بعض النساء اللاتى تتفاقم لديهن مشكلة الشعور بالتوتر، نتيجة عدم القدرة على النوم جيدا .
قالت الدكتورة مارى كيميل المدير الطبى لوحدة الطب النفسى بكلية الطب فى جامعة كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة، إن هناك العديد من العوامل الخارجية التى تساهم فى الشعور بالتوتر أثناء الحمل، ومنها شعورها بأن الحمل يؤثر على علاقاتها بزوجها أو يعرضها لزيادة الوزن، وفقا للموقع الأمريكى "science live ".
تغيرات الهرمونات من أسباب التوتر أثناء الحمل
وأضافت الدكتورة مارى كيميل أن التغيرات البيولوجية التى تحدث داخل جسم المرأة تساهم فى الشعور بالتوتر، مثل تغير مستويات الهرمونات طوال فترة الحمل، ومستويات الكورتيزول، وبعض الهرمونات التى تلعب دورا فى الشهية وتناول الكثير من الطعام وزيادة فى الوزن، ومن العوامل الأخرى التى تسبب الإجهاد التعب وآلام الظهر.
وأوضحت "كيميل" أهم الأشياء التى يمكن للمرأة أن تفعلها للتعامل مع الإجهاد أثناء الحمل، والتى تتضمن التعرف على العوامل المؤثرة عليها والتغيرات التى تتعرض لها وتزيد من هرمون التوتر، على سبيل المثال عندما يكون لديها رغبة فى تناول الطعام فيجب أن تتناول الطعام بانتباه حتى لا تتعرض لزيادة الوزن .
الاسترخاء أثناء الحمل يقلل من التوتر
وتنصح النساء الحوامل بممارسة بعض الأنشطة التى تساعد على الاسترخاء وتقلل من التوتر أثناء الحمل، كتمارين التنفس العميق أو قراءة الكتب و ممارسة المشى فى أى مكان، فممارسة هذه الأشياء تساعدها على البقاء نشيطة وتساعد فى الحفاظ على مستويات هرمون التوتر فى الجسم.
الملخص: التوتر أثناء الحمل من المشاكل التى تعانى منها الكثيرات أثناء فترة الحمل، لكن من الممكن التغلب عليها باتباع بعض تمرينات الاسترخاء كالقراءة أو المشى أو تمارين التنفس .