كشفت الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، أن سرطان الثدى يعد الأكثر شيوعا في السيدات ، وتعتبر المرحلة الرابعة هى المرحلة التى من الصعب علاجها حيث تعتبر المرحلة التى ينتشر فيها الورم.
وأشارت الدكتورة لبنى عز العرب إلى أن هناك ثورة و أمل جديد فى علاج سرطان الثدى المنتشر من خلال معرفه ما هي الخليه السرطانية،والجينات المتحكمة في انقسامها ،والعوامل التي تودي الي نشاط الورم ،وانتشاره ،بالإضافة إلي الخلايا المناعية، وهذه المعلومات أتاحت للأبحاث معرفه العلاج المحدد لهذا الورم للسيطرة علي الوعاء الدموي فيؤدي الي انكماش الورم، وأخرى تتجه الي الجين المسبب للسرطان فيتم اختيار المناسب لهذا النوع من السرطان ،أو إضافة عقار يمنع انقسام الخليه السرطانية.
وقالت فى تصريح خاص لـ"انفراد"حديثا ظهر العلاج المناعي الذي أحدث طفرة وأمل جديد للمرضى ، خاصة في سرطان الثدي ثلاثي السلبيه والذى لا يستجيب لأى نوع من العلاجات المتوافرة حاليا ، أي هرمونات الورم والهير2 سالبة أو هير2 موجبة مع هرمونات الورم سالبه،وتعتبر هذه الأنواع من الأورام تعد عالية التحور في الجينات الخاصة بها، مما يجعلها تثير الجهاز المناعي، وتعتبر هدف ناجح للعلاج باستخدام العلاج المناعى لعلاجها.
وقالت نظرا للتكلفة الباهظة لهذا النوع من العلاج يجب معرفه من هي المريضه التي ستستفيد منه لتحقيق أعلي النتائج، كما أظهرت الدراسات العلميه أن تناول العلاج الكيماوي قبل الاستئصال الجراحي في سرطان الثدي ثلاثي السلبيه، أو جين الهير2 موجب ، يحقق نتائج أفضل في السيطرة علي الورم، ويعطي فرصه للجراحة التحفظية للثدي،كما يساعد في معرفه مدي استجابة الورم للعلاج ،موضحة أن المريضات ذات الاستجابة الكاملة للعلاج الكيماوي يحققن أفضل نتائج في فرص الشفاء ،أما عن جين الهير٢ ،فكلما تم أخذ العلاج الموجه لهذا الجين سريعا زادت الاستجابة والسيطرة علي الورم، ولهذه الفئة من السيدات تم وتم وضع ارشادات عالميه ،وبروتوكولات، تتضمن العلاج الموجه قبل الجراحه مما ساعد في ارتفاع نسب الشفاء في هذا النوع الشرس، مؤكدة أنه مازال هناك العديد من الأبحاث الطبية في مجال الأورام لكن دائما هناك توصيات حديثة، وعقاقير جديدة، تفتح آمال الشفاء لمرضي الأورام.