يستخدم البعض وسائل مختلفة لتنظيف الأذن مثل أعواد الكبريت والقطن أو اليد وغيرها من الوسائل، للتخلص من شمع المتواجد بداخل الأذن والتى قد تسبب العديد من الأضرار الصحية للأذن.
الدكتور سمير الأشقر رئيس قسم جراحة أنف وأذن وحنجرة بمستشفى جامعة القاهرة سابقًا، قال فى تصريحات لـ"انفراد"، إن تنظيف الأذن باستخدام وسائل مختلفة مثل أعواد الكبريت أو القطن وغيرها، يؤدى إلى إدخال الشمع بداخل الأذن، ما يسبب ضعف السمع، الأمر الذى يتطلب إجراء الكشف الطبى والعلاج الذى يشمل أستخدام قطرات الأذن ويتحسن السمع فى خلال مدة 24 ساعة.
وأضاف تتطلب بعض حالات إضعاف السمع إجراء غسيل للأذن بصفة دورية كل 6 أشهر أو سنة، مشيراً إلى أن الطريقة الصحيحة للتنظيف الأذن هو التخلص تراكم الشمع الذى تفرغه الأذن من تلقاء نفسها دون إستخدام أدوات للتنظيف.