الطقس المتقلب هذه الأيام والأتربة الكثيرة التى تعرض لها المصريون فى الفترة الأخيرة، جعلتنا نتساءل حول حساسية الصدر وكيفية الوقاية من الإصابة بها، خاصة وأنها قد تصيب الإنسان فى أى وقت وليس فقط منذ الصغر كما يعتقد البعض، ويحدثنا الدكتور محمود السعداوى، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الزقازق عن هذه التفاصيل الخاصة بها.
قال الدكتور محمود السعداوى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن تشخيص نوع الحساسية وفقا لمسبباتها تكون من خلال إجراء اختبار حساسية، بوضع ملى واحد من المادة التى يعانى الجسم من حساسية منها، تحت الجلد، أيا كان نوع هذه المادة اطعمة او مشروبات، أو مركبات دوائية مثل البنسيلين، وإذا كان يعانى منها فسيتسبب ذلك فى عدم القدرة على التنفس وانسداد الشعب، وعدم عودتها لما هى عليه إلا مع تجنب التعرض وأخذ البخاخات العلاجية.
وأضاف أن كلمة السر فى الوقاية من حساسية الصدر يتمثل فى "عدم التعرض"، هذه الكلمة وراءها الكثير من الأمور، فهى تشمل كل مسببات حساسية الصدر ليس فقط من الأتربة والجو السىء التى تؤثر على الإنسان سواء فى حالاته الطبيعية أو فى نوباته المرضية، ولكن أيضا تتضمن أنواع معينة من الأطعمة والمشروبات والتى تختلف من شخص لآخر حسب نوع الحساسية التى يشتكى منها، والتى ينتج عنها كل أعراض الحساسية من ضيق فى التنفس وتورم ونهجان وصعوبة فى التنفس.
وأضاف السعداوى، أن تشخيص نوع الحساسية وفقا لمسبباتها تكون من خلال إجراء اختبار حساسية، بوضع ملى واحد من المادة تحت الجلد، وإذا كان يعانى منها فسيتسبب ذلك فى عدم القدرة على التنفس وانسداد الشعب، وعدم عودتها لما هى عليه إلا مع تجنب التعرض وأخذ البخاخات العلاجية.