فى الوقت الذى تظل فيه أسباب خرف الشيخوخة مجهولة، توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن الأشخاص الذين يرتقون فى مستويات تحصيلهم العلمى حتى 18 عاما، هم الأقل إصابة بمرض العصر فى وقت لاحق من الحياة.
ووفقا للدراسة، التى نشرت فى مجلة نيو انجلاند جورنال أوف ميديسين، فإن الوصول إلى التعليم الجامعى يساعد الإنسان على المحافظة على سلامة كفاءة وظائفه العقلية، بل يقى من التغيرات العصبية التى تتعرض لها خلايا المخ والمساهمة فى زيادة فرص الإصابة بالزهايمر.
ويرى الباحثون أن التغيرات المناسبة فى نمط الحياة وتحسين الصحة البدنية يمكن أن يساعد فى نهاية المطاف فى تأخير فرص التعرض لخرف الشيخوخة أو منعه تماما.
وقال الدكتور دوج براون رئيس جمعية الزهايمر، إن هذا التقرير يشير إلى أن الأشخاص الذين يحملون جين "APOE4"، تزداد فرص إصابتهم بمرض الزهايمر، ويبدو فى حالة صحية أفضل فى حال استمرارهم فى أنشطة لشغل عقلهم طوال حياتهم.