نجح فريق من الباحثين اليابانيين فى تطوير تكنولوجيا جديدة تتمكن من إنتاج أنسجة جديدة لتجديد الشعر، والتى قد تلعب دورا مهما فى تطوير علاجات لتساقط الشعر فى المستقبل.
وعلى الرغم من أن تساقط الشعر لا يهدد حياة الإنسان إلا أنه يشكل مصدر إزعاج كبير للكثيرين فى جميع أنحاء العالم، خاصة فى مجتمعات كبار السن.
وينطوى فرع الطب التجديدى للشعر على آلية تجديد بصيلات الشعر بواسطة أجهزة صغيرة تعمل على إنماء الشعر والحفاظ عليه كعلاج جديد لمكافحة مشكلة الصلع.
ومع ذلك فإنه من الصعب إعداد جراثيم لبصيلات الشعر "هفغس" المصدر التناسلى لبصيلات الشعر على نطاق واسع، وفقا للباحثين فى كلية الطب جامعة "طوكيو".. وتعتمد تقنية إعداد جراثيم بصيلات الشعر على زرع البصيلات عن طريق زرع جرثومة تعمل على تعزيز كفاءة البصيلات المنبتة للشعر.
ونتيجة لذلك أعد الفريق بنجاح ما يصل إلى 5000 جرثومة لبصيلات الشعر فى وقت واحد وأفادوا بنمو شعر جديد بعد زرع هذه الجراثيم فى عدد من فئران التجارب.
وقال الدكتور جونجى فوكودا أستاذ الأمراض الجلدية فى جامعة "يوكوهاما" الوطنية فى اليابان إن هذه الجراثيم تشكل مفتاحا مهما لإنتاج كميات ضخمة من المواد الطبيعية المحفزة على عودة بصيلات الشعر لنشاطها مرة أخرى وإنبات الشعر.