قال "دومينيك مارتن" المدير الفرنسى العام لوكالة الأمن الدوائى ان الدراسة التى أجراها المسئولون الفرنسيون لهيئة التفتيش للحالات الاجتماعية ان المرضى الذين يعانون من مرض الصرع ومرض اضطراب ثنائى القطب ويعالجون بعقار "الديباكين" من إنتاج شركة "سانوفى" علموا مؤخرا بالخطورة المرتبطة بهذا الدواء أثناء فترات الحمل ويؤثر على الجنين فى داخل رحم الأم ويعرضه لبعض التشوهات الخلقية أو الوراثية والذى عرف منذ عام 2000.
وأوضح المسئولون فى معامل "سانوفى" أن هذه المعلومة تركت للطبيب الذى يوضحها لمرضاه وفى أبريل 2015 اتخذ قرارا من قبل المسئول عن الأمن الدوائى بوقف هذا العقار للمرأة تريد الإنجاب وفى حالة عدم وجود بديل فإنها تكتب إقرارا على نفسها خاصة بالنسبة للاتى يعانين من الصرع.
يذكر أن هذا العقار يسوق فى فرنسا من قبل معامل سانوفى منذ 1967 تحت أسماء مختلفة هى ديباكوت وديباميد وأن 93 ألف سيدة من اللاتى تتراوح أعمارهن ما بين 15 عاما و49 عاما يتناولنه، منهن 37 ألفا يعانين من الصرع و56 ألفا من الاضطراب ثنائى القطب، وهو اضطراب نفسى يتميز باكتئاب فترات وفترات ابتهاج غير طبيعى.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك ما بين 425 و450 مولودا تعرضوا لـ فالبروات الصوديوم الموجود فى هذا العقار وأدى إلى تشوهات لهؤلاء المواليد فى الفترة من 2006 إلى 2014.