6 أخطاء تقع فيها تؤدى إلى خشونة وآلام الرقبة.. تعرف عليها

أكد الدكتور محمد عبد الونيس، أستاذ العظام وجراحة العمود الفقرى بطب سوهاج، أن خشونة الفقرات العنقية من أكثر الأمراض شيوعًا فى العالم ومشكلتها أنها تضغط على النخاع الشوكى، ويمكن أن تؤدى إلى شلل وآلام مبرحة بالنسبة للمرضى، والتدخل الجراحى هو المحافظة على أعصاب المريض والتخلص من الألم. وقال فى تصريح خاص لــ"انفراد"، إن هناك عدة وسائل وطرق لعلاج خشونة الرقبة بالتدخل الجراحى سواء من الأمام أو من خلف الرقبة، وهناك طرق أخرى غير جراحية باستخدام الأدوية أو العلاج الطبيعى أو شد الرقبة، والتخلص من الألم بالتردد الحرارى، أو الحقن باستخدام الكورتيزون حول منطقة الألم. وأشار إلى أن الجينات تلعب دورًا مهما فى الإصابة بخشونة الرقبة والعظام عمومًا، حيث إن الجينات هى العامل المؤثر والتغيرات الجينية قد تحدث فى أجيال أخرى. ويقدم الدكتور محمد عبد الونيس عدة نصائح للحماية من خشونة الرقبة وآلامها أهمها: أولاً: النظر إلى أسفل ما يؤدى إلى حدوث إنحناء بالرقبة فى غير مستوى العين. ثانيًا: وضع اللاب توب على الركبتين، والنظر إلى أسفل لفترات طويلة، حيث إن هذا الوضع يسبب خشونة وآلام بالرقبة، فيجب وضع الكمبيوتر فى وضع مستوى النظر. ثالثًا: حمل أشياء ثقيلة على الرأس، ففى بعض المناطق بالقرى اعتاد النساء حمل أشياء ثقيلة على الرأس "كأنبوبة البوتاجاز"، وغيرها ما يسبب خشونة الرقبة وآلام الرقبة. رابعًا: ركوب وسائل المواصلات لفترات طويلة ما يؤدى إلى تحريك الرقبة لفترة طويلة. خامسا: النوم على وسادة عالية أو مرتفعة ما يؤدى إلى ثنى الرقبة لفترات طويلة. سادسا: استخدام الموبايل أثناء النظر إلى أسفل، ما يؤدى إلى الإنحاء، والتحميل على الفقرات العنقية ويسبب خشونة الرقبة. وقال إن آلام الظهر المستمرة قد تكون نتيجة الإصابة بـ"عرق النسا"، وينتج من الضغط على العصب، ولابد من معرفة السبب، حيث إن معاناة المريض لأكثر من أسبوعين، والشعور بآلام الطرف السفلى لابد من مراجعة الطبيب فورًا، وعرق النساء يتم علاجه من خلال معرفة السبب.