كشف الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بطب القاهرة، عن أن العلاج المناعى حقق نسب شفاء كخط دفاع أول فى علاج سرطان الجلد "الميلانوما" بشكل أكبر من سرطان الرئة، موضحًا أنه تم استخدامه حاليًا كخط دفاع أول فى علاج سرطان الرئة، وحاليًا نسعى لإدراجه ضمن منظومة نفقة الدولة بعد أن يتم تخفيض أسعاره، لأنه حقق نسب شفاء مرتفعة فى علاج سرطان الرئة.
وقال فى تصريح خاص لـ"انفراد" إن العلاج المناعى يعالج سرطان الرئة، خاصة أنه يؤخذ كخط دفاع أول بدلاً من العلاج الكيميائى، وفى بعض الحالات التى يتم علاجها باستخدام العلاج الكيميائى يتعرض المريض لمضاعفات، وبالتالى يعتبر العلاج المناعى كخط أول لعلاج سرطان الرئة هو العلاج الأمثل حاليًا، موضحًا أن العلاج المناعى أصبح يأخذ وضعه ضمن علاجات السرطان الأخرى.
وأكد أنه فى غضون الـ5 سنوات المقبلة سيحل محل العلاج الكيميائى، لأنه لا يسبب مضاعفات، مؤكدًا أن مشكلة سرطان الرئة أنه يتم اكتشافه فى المراحل المتأخرة، حيث إن 70% من الحالات تأتى فى المراحل الثالثة، والرابعة، و30 % تأتى فى المراحل الأولى والثانية، والذى يفيد معهم العلاج الجراحى، ويحقق نسب شفاء مرتفعة، أما المرحلة الثالثة والرابعة فنسب الشفاء كانت منخفضة، وباستخدام العلاج المناعى أصبحت نسب الشفاء مرتفعة.
وأوضح أن نسب الإصابة بسرطان الرئة تصل إلى 1.8 مليون حالة سنويًا، وتصل نسب الوفيات إلى 1.6 مليون حالة وفاة سنويًا، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تقل فى السنوات الأخيرة بعد استخدام العلاج المناعى، مؤكدًا أن التدخين من العوامل الرئيسية التى تسبب الإصابة بسرطان الرئة، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية أكدت أنه يصيب الشخص المدخن أو غير المدخن، ويحدث بين الذكور أكثر من الإناث، ويصيب المدخنين أكثر من غير المدخنين.