يحتفل العالم اليوم بذكرى اكتشاف كوكب بلوتو من قبل عالم الفلك الأمريكى كلايد تومب عام 1930، وقبل اكتشافه بواسطة هذا العالم الجليل، أمضى عالم فلك آخر يدعى بيرسيفال لويل أكثر من عقد من الزمن فى محاولة للعثور عليه، وكان يتوقع أن الكوكب التاسع قائما على أساس التذبذب وبدأ فى النظر فى مدارات أورانوس ونبتون، ولكنه لم يستطع الوصول إليه، حتى استطاع تومب تحقيق هذا الانجاز الكبير.
واستخدم تومب تقنية تسمى المراقبة الجديدة لرصد بلوتو لأول مرة، والتى قام من خلالها بمطابقة لوحات الصور، والبحث عن علامات الأجسام المتحركة والتى اكتشف من خلالها وجود هذا الكوكب التاسع.