تعد السنة الكبيسة هى ذلك العام الذى يمتلك يوما إضافيا فى شهر فبراير، ويأتى كل أربع سنوات نتيجة للتفاوت فى النظام الشمسى مع التقويم الميلادى، وفيما يلى نرصد مجموعة من الحقائق العلمية حول السنة الكبيسة:
-تستغرق الأرض 365.242 يوم للدوران حول الشمس وهو الأمر الذى يسبب السنة الكبيسة.
- عند إضافة السنة الكبيسة كل أربعة أعوام، يظل التقويم غير مضبوط تماما وذلك بفارق عدد من الدقائق القليلة.
- لا يمكن أن تكون السنة كبيسة إلا إذا كانت تقبل القسمة على 100 وعلى 400 أيضًا.
-توجد هناك ثانية كبيسة أيضًا، وهى لا ترتبط بالسنة الكبيسة بشكل مباشر، ولكن كل منهما يحفظ دوران الأرض وذلك تماشيًا مع الساعات والتقاويم، حيث تضاف ثانية كبيسة لتعطى للأرض دوران متزامن مع الوقت الذرى.
-يأتى فبراير بعدد أيام أقل، لأن كل الشهور فى التقويم تمتلك 31 أو 31 يوما، إلا فبراير والذى عادة ما يكون 28 يوما، وقع ضحية لتصرف بعض الملوك، ففى عهد يوليوس قيصر كان شهر فبراير 30 يوم، فيم كان الشهر الذى تم تسميته على اسم الملك "يوليو" يمتلك 31 يوما، بينما كان أغسطس 29 يوما، إلا أن أغسطس قيصر خليفة يوليوس، أضاف يومين لجعل أغسطس يمتلك 31 يوم مثل يوليو، وهو ما أفقد فبراير يومين.