قال الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب"، خلال اجتماع عقد حديثا مع مسؤولين حكوميين ومحليين فى فلوريدا، إن العاب الفيديو والأفلام وراء حوادث القتل والعنف داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وكان الاجتماع يناقش مسألة السلامة فى المدارس بعد الحادث المأساوى الذى وقع فى 14 فبراير الماضى فى مدرسة مارجورى ستونيمان دوجلاس الثانوية فى باركلاند.
ووفقا لموقع cnet الأمريكى، الرئيس يركز على تأثير صناعة الترفيه وحتى الإنترنت نفسه على المجتمع، ففى وقت سابق قال إن تأثير الإنترنت على العقول الشابة يجب أن يتم دراسته، وبعدها انتقل إلى عالم ألعاب الفيديو الذى يحظى بشعبية واسعة حول العالم، قائلا، "إننى أسمع المزيد والمزيد من الناس يقولون إن مستوى العنف داخل ألعاب الفيديو يشكل خطرا على أفكار الشباب".
ألعاب الفيديو العنيفة
وتم بالفعل إجراء الكثير من البحوث لمعرفة ما إذا كان هناك صلة بين ألعاب الفيديو العنيفة وأعمال العنف، وقالت جمعية علم النفس الأمريكية فى عام 2015، إن زيادة الميل نحو ألعاب العنف لا يعنى أن له علاقة بأعمال العنف الإجرامية.
وقبل عام، طلب الرئيس الأمريكى السابق "باراك أوباما" مبلغ 10 ملايين دولارلمواصلة النظر فى هذه المسألة، ورفض أعضاء جمهوريون فى لجنة الاعتمادات هذا الطلب.
جدير بالذكر أن حاكم ولاية كنتاكى "مات بيفين" أشار إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة وراء انتشار الحوادث، خاصة أنها تروج للقتل وثقافة الاحتفال بالموت، إذ قال "بيفين" فى مقابلة مع صحيفة مع "ليلاند كونواى" إن هناك العاب فيديو، يتم نشرها على أنها مخصصة للكبار الناضجين، لكن الاطفال يلعبونهم ويعلم الجميع ذلك، فليس هناك ما يمنع الطفل من اللعب.