كشف تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن إزالة تطبيق صراحة الشهير من متاجر التطبيقات التابعة لشركتى أبل وجوجل، بسبب تشجيعه التنمر بين الشباب، رغم أن مطوره السعودى "زين العابدين توفيق" يدعى أنه مصمم لدعم مستخدميه بالتعليقات البناءة، ولكن التقييمات الخاصة بالتطبيق على متجر appstore و جوجل ستور تشير إلى استخدامه من قبل البعض للإساءة والتحرش.
ويأتى قرار حذف التطبيق بعد توقيع نحو 470 ألف شخص على عريضة لمطالبة أبل وجوجل بإزالة التطبيق، واصفين إياه بأنه أرض خصبة للكراهية، إذ أطلقت فى البداية سيدة استرالية تدعى كاترينا كولينز هذه العريضة ضد التطبيق عندما رأت رسائل مسيئة ترسل لابنتها البالغة من العمر 13 عاما، ومنذ ذلك الحين تم دعم الالتماس من قبل نصف مليون شخص آخرين.
وكتبت الأم الاسترالية بالعريضة: "لقد تم تحطيمى أنا ابنتى من قبل هذا التطبيق، كما شنق مراهق فى المملكة المتحدة نفسه فى وقت مبكر من عام 2017 بعد التعرض لتنمر مماثل عبر تطبيق يحمل اسم Sayat.Me، والذى تم إيقافه فى مايو الماضى، لذا لدى كل من أب ستور و جوجل بلاى سياسات ضد التطبيقات التى تسهل التنمر أو التحرش أو الإيذاء الذاتى، فلماذا إذاً صراحة لا يزال متاحا على هذه المنصات؟
وأصدرت جوجل بيانا بعد إزالة "صراحة" من متجرها، وقالت: "فى حين أننا لا نعلق على تطبيقات محددة، تم تصميم سياسات جوجل بلاى لتوفير تجربة رائعة للمستخدمين، ونحن نبذل قصارى جهدنا للعمل بشكل وثيق مع مطورى البرامج لضمان التزامهم بسياساتنا".
وعلق مطور التطبيق زين العابدين توفيق إلى قرار إزالة تطبيقه بأنه "مؤسف"، مشيرا أنه متفائل جدا بشأن التوصل إلى فهم إيجابى معهم قريبا".
وأوضح توفيق أن شركته قد رفعت نظام الترشيح لاستخدام "الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلي" لتجنب مثل هذه الرسائل التى يتم إرسالها وتلقيها.