ذكر "سارة هوكابى ساندرز"، السكرتير الصحفى للبيت الأبيض خلال مؤتمر صحفى، أن الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" سيلتقى المديرين التنفيذيين لإدارة العاب الفيديو الأسبوع المقبل، لمناقشة تأثير الألعاب العنيفة على الأطفال والمراهقين، خاصة بعد الحوادث الأخيرة فى المدارس.
وقال بيان قدمته جمعية الأعمال الترفيهية، وهى الرابطة التجارية التى تمثل صناعة ألعاب الفيديو، إن شركات الألعاب لم تتلق دعوة لأى اجتماع من هذا القبيل فى البيت الأبيض حتى الآن، وتلك الرابطة تجمع شركات كبرى مثل مايكروسوفت، وسونى، ونينتندو، بالإضافة إلى ناشرى الألعاب الرئيسيين.
عنف ألعاب الفيديو
ووفقا لموقع "تك انسايدر" الأمريكى، سيكون هذا الاجتماع جزءا من رد البيت الأبيض على الهجوم الذى وقع يوم 14 فبراير فى مدرسة مارجورى ستونيمان دوجلاس الثانوية، حيث قتل مسلح 17 طالبا وموظفا، واجتمع الرئيس ترامب مع أعضاء مجلس الشيوخ لبحث الاجراءات التشريعية حول السيطرة على الأسلحة.
ولكن هناك تقارير تشير إلى أن الأمر الذى يجب معالجته هو حماية الأطفال والمراهقين من العنف المنتشر بقوة عبر العاب الفيديو، حيث قال "ترامب" إن قال مستوى العنف الذى تحمله العاب الفيديو يشكيل خطرا على أفكار الشباب، ويرى أن الحوادث الأخيرة كانت بسبب هذا المحتوى.