خلال الأيام القليلة الماضية تحدث العالم أجمع عن السنة الكبيسة وزيادة يوم على شهر فبراير ليكون 29 يوميا وليس 28 كما هو معتاد، وكل الرغم من أننا نشهد على هذه الظاهرة كل أربع أعوام إلا أن هناك شغفا كبيرا من جانب العالم تجاه السبب الذى يجعل عام 2016 مكون من 366 يوما وليس 365 كأى عام آخر، فهذه الظاهرة جاءت بعد تم تغير التقويم منذ سنوات بعيدة وقت الرومان، وإن لم يحدث ذلك كان العالم سيكون له شكل مختلف فى التقويم عما هو معروف الآن، وفيما يلى نرصد أهم التغييرات التى كانت ستحدث إن لم يتم تغيير التقويم وإضافة السنة الكبيسة.
- إن لم يكن هناك سنة كبيسة فسيكون هناك خطأ كبير فى التقويم الموسمى، وهذا لأن الأرض 365 يوما وربع للدوران حول الشمس، الربع قد لا يبدو أمرا كبيرا ولكن ست ساعات كل عام ستكون فى النهاية أمر كبير.
- إن لم يكن هناك سنة كبيسة سيعانى العالم من تأخر فى التقويم يوم كامل كل أربع سنوات، وهو ما ينعكس على ترتيب الشهور مع الفصول.
- إن لم يكن هناك سنة كبيسة لكان شهر يوليو يأتى فى منتصف فصل الشتاء وليس فى الصيف كما هو الآن.
- إن لم يكن هناك سنة كبيسة كان سيكون لدى العالم 25 يوما إضافيا كل مائة عام.
- إن لم يكن هناك سنة كبيسة سيكون العام مكون من 10 أشهر فقط لأن وليس 12 شهرا بدون وجود ليناير وفبراير، فقبل التغيير وإضافة يوم كل أربع سنوات كان التقويم لا يتخلله فبراير.