أعلن موقع يوتيوب خلال الأسبوع الماضى، أن الحظر الذى طال بعض القنوات اليمينية قد يكون ناجما عن أخطاء من المشرفين البشريين، واعتذر الموقع المملوك لجوجل عن هذا الخطأ غير المقصود، ولكن على الرغم من ذلك، بدأت بعض الشركات فى سحب الإعلانات من قناة المذيع والصحفى أليكس جونز.
وكشفت تقارير لشبكة CNN أن العديد من الشركات، بما فيها نايك، و Moen وإكسبيديا، وأيسر، و كلاس باس، و هونى، و على بابا، و ونيفاميلى قد سحبت إعلاناتها بعد أن علمت أن إعلاناتها كانت قيد التشغيل على قناة جونز.
ووفقا لموقع The verge الأمريكى، ارتفع سمعة قناة أليكس جونز السيئة فى السنوات الأخيرة بسبب ترويجها للكثير من الضلالات، إذ يزعم المذيع الشهير أن حادثة إطلاق النار بمدرسة ساندى هوك الابتدائية فى نيوتاون، كونيتيكت عام 2012 كانت خدعة، ومؤخرا، أشارت قناته دون دليل أن بعض الناجين من مذبحة ثانوية ستونيمان دوجلاس فى باركلاند، فلوريدا كانوا الجهات الفاعلة فى الأزمة.
ووفقا لشبكة سى إن إن، فإن الشركات اشترت إعلانات "تستهدف الديموغرافيات وسلوك المستخدم بشكل عام، وقد تواصل العديد منهم مع يوتيوب مباشرة حول أماكن الإعلانات، وذكر العديد منهم أنهم اختاروا عدة فلاتر كان من شأنها منع عرض الإعلانات على فئات معينة، كما أن بإمكان المعلنين أيضا منع عرض الإعلانات على قنوات معينة.