بعد حادثة "الهجمات الصوتية" ضد السفارتين الأمريكية والكندية فى كوبا خلال الصيف الماضى، أجرى الباحثون فى جامعة ميشيجان دراسة جديدة لمعرفة حقيقة السلاح الصوتى المستخدم، وتوصلوا إلى أن إشارات الموجات فوق الصوتية كانت ناتجة عن أجهزة المراقبة سيئة الأداء، كما أكدوا أنإشارات الموجات فوق الصوتيةالفردية لا يمكن أن تضر بالأشخاص خلال الظروف القاسية، ولكن الإشارات المتعددة يمكن أن تتصادم مع بعضها البعض، وينتج عنه صوت منخفض بما يكفى لتكون مسموعة، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع" engadget ".
واختبر العلماء فرضيتهم من خلال تكرار صوت دندنة الحشرات الذى سمعه المواطنون وقت الهجمات الصوتية، عبر فيديو مسجل باستخدام اثنين من بواعث الموجات فوق الصوتية، الأول بقوة 25kHz والآخر 180Hz، و أنتجوا تردد مماثل، لتأكيد نظريتهم.
ويسارع الباحثون فى جمع المعلومات للتوصل إلى الأسباب الحقيقية وراء هذه الهجمات الصوتية، إلا أن هذه الفرضية أكثر منطقية من باقى التفسيرات الأخرى التى تفترض أن تكون هذه الهجمات نابعة من بعض الأمراض المنتشرة فى كوبا مثل التسمم، وغيرها من النظريات التى تسعى لاكتشاف نوايا الولايات المتحدة وكندا.