أكدت جمعية برامج الترفيه المسئولة عن صناعة العاب الفيديو اليوم أنها ستجتمع مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هذا الأسبوع، لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بتأثير محتوى العاب الفيديو العنيفة على العالم الحقيقى، وهذا سيكون يوم الخميس 8 مارس، وسيشمل الاجتماع ممثلين لناشرى ومطورى العاب الفيديو فى العالم، بما فى ذلك الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت، ونينتندو، وسونى، وتاكى، ووارنر بروس، ويوبى سوفت، ومن غير الواضح فى الوقت الحالى إذا كانت الشركات تخطط لإرسال ممثلين إلى البيت الأبيض أم سيذهب مديروها بأنفسهم.
العاب الفيديو العنيفة
هذا الاجتماع تم الإعلان عنه للمرة الأولى من قبل السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض "سارة هوكابى ساندرز" وقالت إن الرئيس سيناقش تأثير العاب الفيديو وعلاقته بالعنف فى المدارس مع صناع الألعاب، ولكن خرج البعض وقال إنه لم يتم إخطارهم بهذا الأمر.
ويأتى هذا الاجتماع بعد حادث إطلاق النار على مدرسة ستونيمان دوجلاس الثانوية فى باركلاند بولاية فلوريدا الشهر الماضى، والذى أعاد النقاش حول قضية امتلاك الأسلحة والعاب الفيديو العنيفة التى يتأثر بها الشباب والأطفال.
وفى حين لم يحدد ترامب بشكل قاطع أنه يعتقد أن الألعاب العنيفة أو وسائل الإعلام الأخرى تقود الناس إلى ارتكاب أعمال مثل إطلاق النار فى المدارس، ولكنه أشار إلى أنها تعمل على تشكيل أفكار الشباب.
