كشف تقرير حديث من موقع "ديلى ميل" البريطانى أن القطب الشمالى مر بالشتاء الأكثر حراً على الإطلاق حتى الآن، كما سجل الجليد البحرى مستويات قياسية فى هذا الوقت من السنة، وأصبحت هناك مساحات من المياة المفتوحة بدلا من الجليد، وفقا لبيانات الطقس الأمريكية الجديدة.
ويقول العلماء، إن ما يحدث لم يسبق له مثيل، وهو جزء من دورة مفرغة يحركها الاحترار العالمى، ومن المحتمل أن تلعب دوراً فى أوروبا وشمال شرق الولايات المتحدة.
وقال مارك سيريز، مدير المركز الوطنى لبيانات الثلج والجليد فى بولدر بولاية كولورادو، الذى يدرس المنطقة القطبية الشمالية منذ عام 1982، إن ما يحدث فى حرارة العالم أمر جنونى، وموجات الحرارة لم يشهدها العالم قط منذ بداية تسجيل الدرجات، حيث كان الطقس دافئا بشكل غير عادى.
وأوضح روث موترام، عالم المناخ فى معهد الأرصاد الجوية الدنماركى، أن درجات الحرارة الساخنة فى بعض المناطق الشمالية الشهر الماضى كانت أشبه بما حدث فى مايو الماضى، ولكن ما حدث الشهر الماضى كان أشمل، حيث طال جميع أنحاء الدائرة القطبية الشمالية فى بارو، ألاسكا، ومن بين ما يقرب من ثلاثة عشر محطة جوية مختلفة فى القطب الشمالي، 15 منها كانت على الأقل 10 درجات فوق وضعها الطبيعى.