عاد رائد الفضاء سكوت كيلى إلى الأرض اليوم الثلاثاء بعد أن قضى ما يقارب من عام فى الفضاء، إلا أن أيامه التى وصلت إلى 340 يوما على متن محطة الفضاء الدولية لم تكن جميعها مرحة وممتعة.
حيث تسعى "ناسا" لاستخدام كيلى لدراسة الآثار طويلة الأجل لرحلات الفضاء على جسم الإنسان، فهدف ناسا فى نهاية المطاف هو استخدام الدروس المستفادة من رحلة "سكوت كيلى"، فى المهمات الفضائية المقبلة لإرسال رواد الفضاء إلى المريخ وغيرها، ومعرفة آثار رحلات الفضاء على الجسم البشرى، وفيما يلى ثمانية آثار تحدث لجسم الإنسان إذا ظل فى الفضاء لمدة عام:
-إذا لم تتم ممارسة التمارين بشكل منتظم، فإن العظام تفقد 12% من كثافتها.
-الإنسان لا يحتاج للعضلات عندما يكون بلا وزن، لذا فإن عضلات الإنسان تنكمش وتمتص الأنسجة الزائدة.
-غالبا ما يكون الإنسان محروما من النوم، حيث إن معظم رواد الفضاء يحصلون فقط على 6 ساعات فى الليلة، لأن النوم فى الفضاء غريب.
-نتيجة لعدم وجود الجاذبية التى تسحب جسم الإنسان للأسفل، فإن العمود الفقرى يتمدد ويصبح الإنسان أطول بمقدار 3%.
-ربما تصبح رؤية الإنسان أسوأ نتيجة لتغير ضغط الدم فى الدماغ.
- تحويل السوائل من أرجل الإنسان إلى رأسه يمكنه أن يملأ زجاجة بمساحة 2 لتر.
-تنتشر السوائل الموجودة بجسم الانسان بشكل متناسب أكثر ما يجعل وجه الإنسان يبدو سمين.
- الإشعاعات التى تقصف بجسم الإنسان خارج المجال المغناطيسى الواقى للأرض، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
