الرموز التعبيرية فى الأساس تم ابتكارها من أجل الإفصاح عن المشاعر الحقيقية بشكل أسهل لمستخدمى الإنترنت، ولكن مع الوقت تحول الأمر وأصبح هناك رموز أخرى خاصة بالتعبير عن الحزن أو الغضب، كما تمت إضافة رموز تصور معظم الأشياء والأنشطة فى الحياة اليومية، من السيارات، والحيوانات، والمال، والتسوق، وغيرها وهو ما جعل الرموز التعبيرية لها تأثير كبير ويمكنها إثارة المخاوف فى بعض الحالات، خاصة بعد التطور الكبير الذى حدث لها خلال السنوات القليلة الماضية، وعلى الرغم من بساطة تكوينها إلا أن أنواعا من الايموشن تسببت فى قضايا كبرى ومشكلات متعددة.
القبض على فتاة بسبب إيموشن
تم القبض على فتاة تبلغ من العمر 12 عاما فى الولايات المتحدة وتم توجيه إليها تهمة التحرش عبر الكمبيوتر وتهديد مدرستها عن طريق نشر إيموشن سلاح وقنبلة وسكين عبر حسابها على إنستجرام ردًا على تعرضهم للمعاملة القاسية، وهو الأمر الذى تم اعتباره تهديدا صريحا وتصاعد الأمر ما جعل الشرطة تتخذ إجراء القبض عليها، ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست فتلك القضية وصلت للمحكمة فى نهاية ديسمبر 2015، ولكن ليس من المعروف حتى الآن كيف سيتم حل هذه القضية.
حجب واتس آب بسبب الإيموشن المثلى
فى وقت سابق من العام الماضى قامت الحكومة الإندونيسية بمطالبة تطبيقات التواصل الاجتماعى على رأسها واتس آب بحظر الرموز التعبيرية التابعة للمثليين جنسيًا، وقالت إنها لا تتفق مع عادات وعقائد الشعب الإندونيسى، وهدد بعض المسئولين التطبيق بالحجب إن لم يتم الموافقة على الحظر.
هجوم على إبل بسبب إيموشن إباحى
العام الماضى قامت شركة أبل بإطلاق تحديث جديد لمستخدمى هواتف آيفون يحمل بعض الرموز التعبيرية الجديدة والتى كانت تضم رمزا يشير إلى معنى إباحى وهو ما أصاب بعض المستخدمين بغضب تجاه الشركة، وعلى الرغم من أن الرمز كان منتشرا فى السابق على بعض التطبيقات إلى أن أبل تلقت الهجوم الأكبر.