أعلنت شركة البرمجيات موزيلا، عن التوقف مؤقتًا عن الإعلان على فيس بوك بعد فضيحة كامبريدج أناليتيكا، إذ قالت الشركة فى منشور عبر مدونتها: "عندما يتخذ فيس بوك إجراءات أقوى فى كيفية مشاركة بيانات العملاء، وتحديدًا تعزيز إعدادات الخصوصية الافتراضية لتطبيقات الطرف الثالث، سننظر فى العودة".
ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، تدير مؤسسة موزيلا أيضًا عريضة تطالب فيس بوك بتغيير أذونات التطبيقات الافتراضية و "احترام" مستخدميها.
وأضافت الشركة فى منشورها: "ستوقف موزيلا الإعلانات على فيس بوك مؤقتا، إذ يعرف فيس بوك الكثير عن مستخدميه البالغ عددهم مليارى شخص - ربما معلومات أكثر حميمية من أى شركة أخرى، إنها تعرف كل ما نضغط عليه ونحبه على مواقعهم، ونعرف من أقرب أصدقائنا وعلاقاتنا، وبسبب حجمه، أصبح فيس بوك أحد أكثر المنصات ملاءمة للوصول إلى الجمهور لجميع الشركات والمطورين، سواء كانت شركة بمليارات الدولارات أو غير هادفة للربح".
وقالت موزيلا: "نحن نتفهم أن فيس بوك اتخذ خطوات للحد من وصول مطورى البرامج إلى بيانات الأصدقاء وكان هذا بعد أن بدأت فيس بوك علاقتها بأستاذ جامعة كامبردج، والذى أصبح قراره بمشاركة البيانات التى جمعها من فيس بوك مع Cambridge Analytica يتصدر عناوين الأخبار حاليًا، لقد دفعتنا هذه الأخبار إلى إلقاء نظرة فاحصة على إعدادات الخصوصية الافتراضية الحالية فى فيس بوك، نظرًا لأننا ندعم النظام الأساسى باستخدام دولاراتنا الإعلانية، وعلى الرغم من اعتقادنا بأنه لا يزال هناك الكثير لتعلمه، إلا أننا وجدنا أن إعداداته الافتراضية الحالية تجعل الوصول مفتوحًا إلى الكثير من البيانات- خاصة فيما يتعلق بإعدادات تطبيقات الجهات الخارجية".