يشهد متحف الإنسان بالعاصمة الفرنسية باريس المعرض الأول للإنسان الأوروبى الأول المعروف باسم "نياندرتال"، الذى عاش منذ أكثر من 35 ألف سنة، ومستوطن غرب القارة الأوروبية – الآسيوية، ومنهم انحدر الإنسان الحديث.
ويلقى المعرض الضوء على هذه الجماعة التى عاشت فى أوروبا وأجزاء من غرب آسيا وآسيا الوسطى، وتم اكتشاف أول حفرية لهذا الرجل فى 1856 على يد علماء آثار فرنسيين وألمان منهم "باسكال دوبايب" مدير المعهد الوطنى لأبحاث الأثرية، وماريلن مامتس.
ويضم المعرض أعمال النحاتة الفرنسية "إليزابيث ديناس" التى نحتت تمثال للإنسان "النياندرتال" الذى يقف على باب المتحف يستقبل الزوار.
ويشرح المؤرخ الفرنسى "باسكال" أن الأنسجة الجينية للإنسان الأوروبى الأول مشابه بنسبة 99.7% لأنسجة الإنسان الحديث بعد تحليل حفرية عظام والتى عثر عليها فى كهف "فيديجا" فى كرواتيا، وأن 2% من الحمض النووى للإنسان غير الأفريقى تأتى من الإنسان "النياندرتال".