عاد رائد الفضاء سكوت كيلى البالغ من العمر 52 عاما منذ عدة أيام من رحلته التى استمرت ما يقرب من عام على من محطة الفضاء الدولية، ولكن حدث له بعض التغيرات الهامة فى تكوينه، فسكوت كيلى كان فى السابق بطول مطابق بشقيقه التوأم ولكن ليس بعد الآن، حيث بعد أن قضى ما يقرب من عام فى الفضاء، أصبح طول من السابق بـ2 بوصة من السابق، وردت ناسا على هذا الأمر بأن طول سكوت كيلى الجديد هو مؤقت لأن رواد الفضاء يصبحون أطول خارج الأرض ويستطيل عمودهم الفقرى، ولكن الأمر سيأخذ فترة حتى يعود لطوله الطبيعى.
عودة سكوت كيلى من الفضاء
وفقا لما جاء على موقع "ديلى ميل" البريطانى فسكوت كيلى يعد واحدا من أهم رواد الفضاء فى العالم خاصة بعد كسر الرقم القياسى فى العيش خارج كوكب الأرض، وهذه الرحلة لها أهمية كبيرة لأن علماء ناسا سيقومون بدراسة التغيرات الجسدية والنفسية التى حدثت لسكوت كيلى بعد عودته مما سيساعد فى دراسة نتائج الرحلات الطويلة مثل المريخ، وقال سكوت كيلى بعد عودته إنه يحتاج للجلوس لفترة مع أسرته لأن فاته الكثير، وتم تنظيم احتفال حضره مدير وكالة ناسا تشارلز بولدن.
من الجدير بالذكر أن من الآثار التى ستظهر على سكوت كيلى فقدان الكالسيوم من العظام 10 أضعاف وسكون مثل شخص مسن يعانى من هشاشة العظام، وتقول ناسا إن هذه التجربة ستفيدها بقوة فى التحضير لرحلة مأهولة إلى المريخ فى المستقبل.