أعلنت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية أنها اكتشفت أجهزة مراقبة إلكترونية فى واشنطن، وتلك الأجهزة المعروفة باسم (IMSI)، تشبه الأبراج الخلوية، وتعمل على اعتراض الإشارات للتجسس على المكالمات والرسائل، ويستخدم مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI تكنولوجيا مراقبة مشابهة من خلال برنامج "Stingray" الخاص بضباط الشرطة.
لكن حكومة الولايات المتحدة لم تتحدث عن أن عملاء أجانب يستخدمون نفس التكنولوجيا، إلى أن أرسلت وزارة الأمن الوطنى خطاباً فى 26 مارس إلى السناتور "رون وايدن"، وهو ديمقراطى من ولاية أوريغون، تخبره فيه بهذا الأمر، بعد أن سبق وطلب منها معلومات عن هذا الأمر.
وتم الإعلان لأول مرة عن الرسالة من قبل "أسوشيتد برس" وحصل عليها موقع CNET.
وفى الرسالة قال "كريستوفر كريبس"، المسئول فى وزارة الأمن الوطنى إن الوكالة لاحظت نشاطًا غير طبيعى فى العاصمة الأمريكية باستخدام أجهزة (IMSI)، وقالت وزارة الأمن الوطنى أنه لم يتضح من الذى كان وراء عملية التجسس حتى الآن، وأشار إلى أنها بحاجة إلى المزيد من التمويل لتحسين اكتشاف هذه الأجهزة، لأن استخدامها من قبل الحكومات الأجنبية قد يهدد الأمن الوطنى والاقتصاد الأمريكى.