قبل حادث إطلاق النار وإصابة ثلاثة أشخاص فى مقر يوتيوب، وجدت الشرطة الفتاة التى قامت بهذا الحادث "نسيم أقدم" نائمة فى سيارتها، وعندما تحدث معها الضابط، قالت إنها تعانى من مشاكل عائلية وغادرت منزلها لذلك تنام فى السيارة، وخلال محادثة استمرت 20 دقيقة مع الضباط فى وقت مبكر من يوم الثلاثاء الماضى، لم تذكر أنها غاضبة من شركة "يوتيوب"، كما أنها لم تتهمها بقمع الفيديوهات الخاصة بها.
وقال ماكس بوسيل، رئيس شرطة ماونتن فيو، إن المحادثة كانت عادية جدا، ولم يكن هناك أى شيء فى سلوكها يشير إلى أى شيء غير عادي".
وبرز تسلسل نشاطات "إقدام" يوم الأربعاء حيث واصلت الشرطة جمع المعلومات عنها وحول دوافعها، وبحثت الشرطة عن منزلين فى جنوب كاليفورنيا كانت تعيش فيهم، وقال جيرانها إن الفتاة كانت جيدة ولم يحدث منها أى شىء يثبت أنها تعانى من أى مرض عقلى.
وقالت عائلتها فى بيان :"على الرغم من أنه لا توجد كلمات يمكن أن تصف آلامنا العميقة، فإن عائلتنا تود أن تعرب عن أسفها الشديد وحزنها لما حدث للضحايا الأبرياء".
وقالت رئيس شرطة سان برونو إد باربيرينى إن المحققين لا يعتقدون أن الفتاة، التى كانت فى أواخر الثلاثينيات من عمرها، استهدفت أى شخص على وجه الخصوص، ولا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنها حصلت بشكل غير قانونى على المسدس المستخدم فى إطلاق النار.