أعلن "مارك زوكربيرج" الرئيس التنفيذى لشبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك عن إنشاء "لجنة مستقلة للأبحاث الانتخابية" ستعمل على معرفة تأثير وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة على الانتخابات والديمقراطية، والتى ستضم أكاديميين بارزين لمعرفة كيفية التعامل مع القضايا المختلفة، وكذلك مساعدة فيس بوك لضمان حماية نزاهة هذه الانتخابات.
وقال "زوكربيرج" فى منشور له على صفحته الشخصية على فيس بوك:" إذا كنت أحد متابعى، فأنت تعرف أن واحدة من أهم أولوياتى لعام 2018، هى التأكد من أن فيس بوك يمنع التدخل والتضليل فى الانتخابات"، وأضاف: " لقد كتبت عن عدد من الخطوات التى نتخذها - من بناء أدوات جديدة للاعتماد على الذكاء الإصطناعى، لتعطيل آلاف من الحسابات المزيفة وصولا إلى التحقق من كل معلن سياسى ومدير صفحة كبير، إضافة إلى إطلاق أدوات شفافية للإعلانات".
وأوضح زوكربيرج أنهم يعملون حاليا مع المؤسسات فى جميع أنحاء الولايات المتحدة لإنشاء لجنة من الخبراء الأكاديميين الذين سيجرون دراسات تساعد الموقع فى وقت الانتخابات، على أن تمنح فيس بوك من جهتها هؤلاء الباحثين إمكانية الوصول إلى مواردها حتى يتمكنوا من استخلاص استنتاجات غير متحيزة حول دور فيس بوك فى الانتخابات بما فى ذلك كيفية تعاملهم مع المخاطر على منصتهم والخطوات التى يحتاجون إلى اتخاذها قبل الانتخابات المستقبلية.
وأشار زوكربيرج إلى أن هؤلاء الباحثين سيكون بمقدرتهم مشاركة أخر ما يتوصلون إليه بكل سهولة بشكل عام، ولن تطلب منهم فيس بوك الحصول على موافقتها أيضا لنشره، فيما يمكن للمستخدمين معرفة المزيد عن أعمالهم وكيفية حمايتهم لأى بيانات تقوم فيس بوك بمشاركتها معهم: newsroom.fb.com/؟p=10426
وأختتم زوكربيرج منشوره قائلا:" بالنظر إلى الوراء، من الواضح أننا كنا بطيئين فى تحديد التدخلات الانتخابية فى عام 2016، ونحن بحاجة إلى أن نفعل ما هو أفضل فى الانتخابات المستقبلية، وسنقوم بمشاركة المزيد من التحديثات قريبا".